Text
المقارنة بين الإدغام في علم الصرف والإدغام في علم التجويد
ملخص البحث
نور خالدة، 2018، المقارنة بين الإدغام في علم الصرف والإدغام في علم التجويد، البحث العلمي، كلية التربية، قسم تعليم اللغة العربية، الجامعة الإسلامية الحكومية مادورا، المشرف: الحاج أحمد غزالي سالم الليسانس الماجستير.
الكلمة الرئيسية: الإدغام في علم الصرف والإدغام في علم التجويد
إن علم الصرف و علم التجويد هما متعلقان بالدراسة اللغوية، لأن علم الصرف يبحث عن بنية الكلمة وتغيرها من صيغة إلى صغة أخرى، كما أن علم التجويد يبحث عن القراءة القرأنية. وهناك مبحث مشترك بين علم الصرف وعلم التجويد وهو باب الإدغام. ولكن توجد نواحي التشابه ونواحي الاختلاف بين الإدغام عند علماء الصرف والإدغام عند علماء التجويد.
يتضمن هذا البحث العلمي على مسئلتين في حدود البحث، الأول: الإدغام في علم الصرف والإدغام في علم التجويد، والثاني: وجوه التشابه والاختلاف بين الإدغام في علم الصرف والإدغام في علم التجويد.
وطرق جمع المعلومات والبيانات المستخدم فيه المنهج التحليل الوصفي هي نقلها من الكتب العلمية والمجلات، وأما المنهج في تحليل البيانات تستعمل الباحثة المنهج الدراسة المكتبية بالمقارنة (انتقادا و التخليط) بين هذين الكتابين لأن فيهما نقص و زيادة. وأما هذا البحث فهو الدراسة المكتبية حيث إن الباحثة تبحث عن البيانات المحتاج إليها من الكتب، أو المجلات وغير ذلك.
وانتهت الباحثة في خاتمة هذا البحث إلى الاستنتاجين:
1. أن الإدغام في علم الصرف هو إدخال حرف في حرف آخر من جنسه، بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا، وحكم الحرفين في الإدغام أن يكون أولا هما ساكنا والثاني متحركا، بلا فصل بينهما.
وأما الإدغام في علم التجويد هو إدخال حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا.
2. أن التشابه والاختلاف بين الإدغام في علم الصرف والإدغام في علم التجويد كما يلي:
أ. التشابه
التشابه من جهة التعريف هي جمع الحرفين المتجانسين المتشابهين المتجاورين حتى يكونا حرفا واحدا بشكل مشدد أو قريب في المخرج، مثل "وَقَدْ دَّخَلُوا" إدخال الحرفين المتماثلين بين حرف الدال والدال.
التشابه من جهة الأنواع هي الإدغام الكبير والإدغام صغير. الإدغام الكبير في علم الصرف و علم التجويد تشابه، يعني الحرفان فيه متحركين، مثل: "فَنِعِمّا" أصله "فنعم ما" إدخل حرف الميم في حرف الميم، الحرفان فيه المتحركاين. والإدغام صغير في علم الصرف و علم التجويد تشابه، يعني بإدغام ساكن في متحرك، مثل: "وَقَدْ دَّخلوا"، إدخال حرف الدال ساكن في حرف الدال المتحرك. "فَلاَ تُسْرِفْ فِي القَتْل" إدخال حرف الفاء ساكن في حرف الفاء المتحرك. "فَمَا رَبِحَت تِّجَرتهم" إدخال حرف التاء ساكن في حرف التاء المتحرك.
ب. الاختلاف
الاختلاف من جهة الأحوال الإدغام وهو يكون في علم الصرف، يعني وجوب الإدغام وجواز الإغام و امتناع الإدغام. وأما في علم التجويد لا توجد الأحوال بل تجد فيه الأسباب.
الاختلاف من جهة الأسباب الإدغام وهو يكون في علم التجويد، يعني التماثل والتقارب و التجانس. وأما في علم الصرف لا توجد الأسباب بل تجد فيه الأحوال.
الاختلاف من جهة الأنواع الإدغام وهو يكون في علم التجويد، يعني الإدغام بغنة والإدغام بلا غنة. وأما في علم الصرف لا توجد الأنواع كما سبق.
Tidak tersedia versi lain